14.12.11


في الذاكرة نفحة زهورٍ ميّتة
وأشياء كثيرة صرت مدري وينها

طفلٍ يشيل العيد في طاقيّته
و أم تخش الدمع عن طفلينها

و عيون شايب .. لو قسَم حنيّته
على البشر .. كان البشر وش زينها

و رفيق عمر الوقت شح بـ جيّته
و بنتٍ قسَمتْ القلب بيني وبينها

مـتغربٍ يَقرآجوآب بْنيتّه
اَللي تركّها في ربيع سنينها

وشاعر بدا الخطوات من مرثيّته
اللي تعبْ يسهر على تدوينها

وجدار .. كانت تنتظرنا فيّته
نقرأ بختنا في كفوف يدينها

واليوم لا من روّحت عصريّته
رحنا نوَّدع بعضنا في حينها

أطفال كلٍ في فضا حريّته
وبيوت ناس أطفالها مشقينها

حارة نسى فيها الزمن عفويّته
ميسورها يعطف على مسكينها

ما كنت أعرف الوقت وش هي نيّته
الله يجازي الطيبة وتخمينها

يا وش بعد .. يا باكر اللي مبيّته
العمر لوحة في يدك تلوينها

كنك وكيل آدم على ذريّته
أحلامنا وش فيك قمت تهينها

سرقت من كف الطفل عيديّته
و فرقت كلمة حب عن حرفينها



ياربّْ ..


ياربّْ الزهور الميّتة
ردّ الحياة لـ ناس تسأل وينها ؟؟!!

هناك تعليقان (2):

  1. راااائعة جدا..
    بعثت في نفسي ذكريات قديمة جدا..
    أسأل الله أن يعيد لنفوسنا روعة الماضي..

    ردحذف
    الردود
    1. آبتسام مرورك الرائع
      لكي من جميل التحآيا ما يليق بك ...

      حذف